واشنطن - العرب اليوم
روت الأميركية إليزابيث اسمارت، قصة اختطافها، بعد مرور 15 عاما من تعرضها للاغتصاب والضرب من قبل مختطفها، عندما اختطفت وهي بعمر 14 عاما من غرفة نومها بمنزلها في مدينة سولت ليك بولاية يوتا الأميركية ، حيث احتجزت في مكان بعيد في الغابة عام 2002 لمدة 9 أشهر، معلّقة "شعرت أنه سيكون من الأفضل أن أكون ميتة".
وأضافت سمارت خلال برنامج تلفزيوني أميركي يذاع على الهواء "نشأت في حي مسيحي محافظ جدًا، وهي المرة الأولى التي تعرّضت إلى الاغتصاب أتذكر الشعور بالدمار، شعرت أنه سيكون من الأفضل أن أموت بدل من الاستمرار في العيش كضحية اغتصاب".
واغتصب برايت ديفيد ميتشيل السيدة سمارت التي تبلغ من العمر 29 عاما متزوجة وأم لطفلين ، أربع مرات في اليوم بعد أن اقتحم منزل والدها وخطفها، وقالت سمارت إنه تم ربطها في شجرة وضربها واغتصابها من قبل مختطفها، حيث كانت مشوشة عندما تم إنقاذها في نهاية المطاف بعد تسعة أشهر من اختطافها وأسرها، وقد حكم على برايت وزوجته واندا بارزى بالسجن مدى الحياة لمساعد زوجها في احتجاز فتاة بهدف اغتصابها.