أبوظبي - العرب اليوم
بحثت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام و ماريا جونسون مدير عام ليتل سكول والتعليم مدى الحياة في نيوزيلندا سبل تعزبز التعاون في مجال تمكين المرأة وكيفية توظيف الإمكانات البشرية والمادية والفنية للطرفين لتحقيق التعاون إضافة إلى إمكانية توسيع مجالات التعاون مع الاتحاد النسائي.
واطلعت الضيفة النيوزيلاندية والوفد المرافق لها - خلال زيارتها الاتحاد النسائي أمس - على جهود الاتحاد لتمكين المرأة الإماراتية.
وقالت سعادة نورة السويدي في تصريح لها - عقب الاجتماع الذي حضرته سعادة الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة - إنها قدمت شرحا وافيا للضيفة عن أهم المبادرات والإنجازات للمرأة الاماراتية ومن ضمنها " مبادرة الطفل الرقمي " التي تساهم في نشر الثقافة الإلكترونية وإبراز أهمية دور التكنولوجيا في صناعة المستقبل والتي تتزامن مع تطلعات القيادة الرشيدة في الدولة وانطلاقا من حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على بناء قدرات المرأة وتمكينها من تحصيل المعرفة وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير.
وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي لم يأل جهدا في ربط تقدم المرأة مع التقنيات الحديثة لتترجم رؤية الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي داعم للابتكار لتنشئة جيل مبتكر منتج قادر على صناعة حلول إبداعية لقضايا مستقبلية وتحتوي على العديد من الفعاليات تتمثل بحملات توعوية وبرامج صيفية ومحاضرات ومنتديات وورش تدريبية وملتقيات فكرية.
من جهتها أشادت المسؤولة النيوزيلاندية بالتقدم المحرز في مجال قضايا المرأة خاصة التعليم وتقلدها للمناصب العليا والقيادية والفنية وقطاع الأعمال ومشاركتها الفاعلة في مسيرة التنمية التي أصبحت تضاهي الكثير من دول العالم المتقدم ويعتبر ذلك فخرا للأمة العربية.
وأعربت عن إعجابها بما شاهدته خلال جولتها في أقسام وإدارات الاتحاد النسائي من نماذج تؤكد التقدم المحرز للمرأة الاماراتية .
وقد زارت والوفد المرافق لها قاعة الجوهرة في الاتحاد النسائي وأبدوا إعجابهم بالأوسمة والجوائز التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من عدة جهات عالمية ومحلية نظرا لما تقدمه من أعمال جليلة في المجالات الإنسانية.
كما زارت المعرض الدائم في مقر الاتحاد النسائي وشاهدت مظاهر الحياة اليومية سابقا للأسرة الإماراتية وتعرفت على العادات والتقاليد وأبدت والوفد المرافق إعجابهم ببيت الشعر المصنوع يدويا من الصوف الطبيعي الموجود في المعرض .
كما زارت إدارة الصناعات التراثية والحرفية واستمعت إلى شرح وافي عن مشاغل التلي والسدو وصناعة الورود والخوص والنسيج .