الكونغو ـ العرب اليوم
أصدر القضاء الفرنسي حكمًا بالسجن 15 عامًا على رجل أدين باغتصاب فتاة من الكونغو، انتحل صفة والدها بعد تزوير أوراقها الثبوتية، وحُكم أيضًا بالسجن خمس سنوات على رجل آخر اعتدى جنسيًا على الفتاة منتحلًا صفة عمّها.
وولدت الضحية التي أصبحت اليوم شابة في الثامنة عشرة من العمر في جمهورية الكونغو الديموقراطية، ووصلت إلى فرنسا وهي في سنّ الرابعة مع عمّها، وفقًا لمحاميتها فاليري دانيو، بعد ذلك عاد عمّها وتركها مع صاحب البيت حيث كان يقيم، والذي أقنعها أنه والدها وأن زوجته والدتها.
وعمد أيضًا إلى تزوير أوراق ثبوتية لها، متلاعبًا بالاسم وتاريخ الولادة، ولما بلغت عامها التاسع، صار يجبرها على ممارسات جنسية، ويهددها بإعادتها إلى أفريقيا إن أخبرت أحدًا.
كما تعرضت الفتاة نفسها أيضًا للاغتصاب من رجل كانت تظنّ أنه عمّها، أمضت عنده إجازة ثلاثة أسابيع، ولما عادت إلى "والدها" قصّ شعرها عقابًا لها على تمنّعها عن ممارسة الجنس معه، وأجبرها على مشاهدة أفلام إباحية للأطفال.
وفي العام 2016، وبمساعدة رجل دين، رفعت الفتاة شكوى أمام القضاء متسلّحة بمحادثة مسجّلة لإثبات دعواها، وأثناء التحقيقات تبيّن من فحص الحمض النووي أن الرجل ليس والدها، وقد حكم عليه بالسجن 15 عامًا، وعلى منتحل صفة عمّها بالسجن خمس سنوات.