المرأة العمانية

توقع العديد من المراقبين والمطورين العقاريين أن ترتفع حصة استثمارات المرأة العمانية في القطاع العقاري لمستويات جيدة خلال المرحلة القادمة مستفيدة من الحراك الاقتصادي والعقاري الذي تشهده مختلف محافظات السلطنة.

واضافوا في استطلاع أجراه “الوطن الاقتصادي” حول إقبال المرأة على الاستثمار في قطاع العقار أن هناك نسبة نمو في حجم استثمار المرأة بالقطاع تتراوح بين 10 الى 15 % سنويا مع توقعاتهم أن تواصل هذه النسبة النمو فيما اذا وجدت المرأة عنصر التحفيز والتشجيع من مختلف فئات وشرائح المجتمع.

وأكدوا أن النسبة الأكبر من المستثمرات في قطاع العقار تتجه لشراء المباني الجاهزة من فلل وشقق فيما لم يحظ نصيب الأراضي البيضاء بذلك الإقبال الجيد.. كما أن النسبة الكبيرة من النساء تتجه للبحث عن المناطق التي تتوفر فيها الخدمات الاساسية خاصة في المدن الرئيسية في مسقط أو صلالة أو صحار وغيرها من المناطق التي تشهد حراكا عمرانيا ونموا سكانيا متزايدا.

وقال عدد من النساء اللائي التقى “الوطن الاقتصادي” بهن إن المكرمة السامية الكريمة التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بتخصيص أراض للنساء قد فتحت أمام الكثير منهن فرصة الدخول في مشاريع عقارية سواء ببيع الأراضي وشراء مسكن جاهز أو من خلال الاقتراض من البنوك واستثمار هذه الاراضي في فلل وشقق أسهمت لحد كبير في تعزيز مستوى الثقافة الاستثمارية في قطاع العقار لدى المرأة مما يفتح أمامها فرصا واعدة للدخول في مشاريع عقارية متنوعة خلال السنوات القادمة.

وأشرن الى أن المرأة بفضل ما تلقاه من دعم وتحفيز باتت اليوم حاضرة ومشاركة في تنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية المتنوعة وتحديدا في المجال التجاري والصناعي والسياحي ولذلك فلن تتوان في استغلال الفرص التي يتيحها القطاع العقاري خاصة أن العائد المادي من القطاع شبه مضمون.

وقد استفادت المرأة العمانية بشكل كبير من الاستثمار العقاري مما منحها فرصة الدخول لعالم العقار عن طريق ممارسة حقها كفرد فاعل في المجتمع لتزيد من تميزها وتحقيق أهدافها وفق خطط مدروسة وخطى حثيثة تسعى نحو النجاح والتطوير والاستثمار.