أدانت جمعية "نظرة للدراسات النسوية" الاعتداءات الجسدية والجنسية المستمرة على الممرضات في عدد من المستشفيات بمحافظة بورسعيد. وأكدت أن هذه الاعتداءات تطور لحالات العنف المجتمعي المتصاعدة والمرتبطة بحالة الانفلات الأمني وغياب إرادة سياسية حقيقية لمعالجة المشكلة من جذورها، بالإضافة لارتباطها الوثيق بالرؤية الدونية تجاه النساء العاملات في مهن مختلفة مثل التمريض والوصمة المجتمعية المصاحبة لها من الرجال والنساء وقبول الانتهاكات المتراكمة عليهن منذ سنوات. ووفقا لشهادات الممرضات بمستشفي المساحة البحري ومستشفي الأميري التي وثقتها نظرة، فإن تصاعد واستمرار تلك الاعتداءات نتيجة لحالة الإفلات من العقاب وبسبب عدم قيام القائمين على تأمين المستشفي والهيكل الإداري بها وأجهزة الأمن المعنية بالتصدي لها وتجاهلها، وتنصلهم جميعا من المسئولية.