قضت محكمة ايطالية الخميس باستمرار احتجاز فتاتين تبلغان من العمر 15 عاما سلمتا نفسيهما للشرطة بدعوى أنهما قتلتا رجلا حاول اغتصابهما للاشتباه في تورطهما في جريمة قتل غير عمد، ولم يؤيد قاضي المحكمة تهمتي القتل والسرقة. وذكر موقع "ماساجيرو فينيتو" الإخباري أن القاضي أمر بأن يتم احتجاز المشتبه بهما على مدار الشهرين المقبلين في مركزين منفصلين عوضا عن سجن الشباب، وتم العثور على ميركو ساشير، متقاعد، ميتا في ساحة بالقرب من مدينة أودين شمال شرق البلاد يوم الأحد الماضي حيث كان سرواله مخلوعا. وكشف تشريح الجثة يوم الاثنين الماضي عن كسر اثنين من ضلوعه وأشار إلى أنه ربما توفي متأثرا بالاختناق، واعترفت الفتاتان للشرطة صباح يوم الاثنين بالحادث. وذكرت تقارير إعلامية أن الفتاتين أبلغتا المسؤولين بأنهما قبلتا مساعدة من الرجل، صديق العائلة ، وتصرفتا عندما حاول اغتصابهما وقال ممثلو الادعاء العام إنهم لا يزالون يحققون في اتهامات الاعتداء الجنسي. وأخذت الفتاتان البطاقة البنكية الخاصة بـ ساشير وسيارته وقادتاها على الطريق السريع قبل أن تتخليا عنها في محطة خدمة سيارات. واقتنعتا بالذهاب إلى الشرطة بواسطة معارفهما حيث التقوا صدفة في محطة قطار.