نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقرير عن لجوء السيدات حول العالم للتعري وذلك للاحتجاج على مواقف تتم ضدهم.  وقالت الصحيفة إن أول من أبتدع الاحتجاج بالتعري خاصة الجزء الأعلى كانت سيدات أوكرانيا خلال مباريات كأس الأمم الأوروبية وذلك للاحتجاج على التحرش والاغتصاب الذي انتشر في أوكرانيا، ولأن وسائل الأعلام دائما كانت موجودة بكثافة لتغطية المباريات اقتحمت عدد من النساء الإستاد وحملوا يافطات  كتبوا عليها شعارات لتنديد بهذه الجرائم وضرورة سن تشريعات للحد منها ومنعها .  وأضافت أن مظاهرة تعري أخرى كانت في فرنسا و كانت للاحتجاج على  رفض عمل السيدات  التي يرتدين ملابس كاجوال وكلما تعرت السيدة وجدت فرصة في الوظيفة الهامة و المرتب الكبير و هو ما اعتبروه إهانة لجسد المرأة. وأوضحت أن الظاهرة تحولت بقوة في دول الشرق الأوسط خاصة التي قامت بها ثورات  جاءت بالتيار الإسلامي المتشدد للحكم و يتعاملون مع المرأة بمحاذير و يريدون التضييق عليها  و هو ما أدخلهم مع المنظمات النسائية التي تتبنى قضايا و حقوق المرأة في مواجهات . و لفتت إلى أن ناشطة في تونس وأخرى في مصر تظاهروا بتعرية الجزء الأعلى من الجسم  ضد التيار الإسلامي في محاولة منهم لتحدى سياستهم ضد النساء و التعري هو أمر مرفوض بشكل عام  لدى الشعوب العربية والإسلامية  وتظاهرتهم  لم تلقي أي قبول ولكن أدخلتهم فقط في مواجهات مع التيار الإسلامي. وانتهت الصحيفة إلى أن للمرأة في كل مكان حقوق يتم إهدارها ولكن يجب تبني طريقة جديدة تجذب كل النساء لها لتنفيذها ويهتم بها المسئولين لوضع حلول لها بدلا من دخول في مواجهات قد تسحب من رصيد الرافضين و المؤيدين .