جيرترود ويفر

احتفلت معمرة أميركية بعيد ميلادها الـ 116، لتصبح رسمياً أكبر معمرة في أميركا وثاني أكبر معمرة في العالم، وذلك بحسب بحوث منظمةالشيخوخة العالمية.
قضت جيرترود ويفر عيد ميلادها هذا العام، في المنزل، بمركز سيلفر أواكس للصحة وإعادة التأهيل في كامدن، لكن عيدها لم يكن كغيره، إذ حصلت على جائزة جديدة من مجموعة أبحاث علم الشيخوخة، لحصولها على لقب "أكبر أميركية حية"، مطيحة بجرليان تالي البالغ من العمر 115 عاماً.
ويفر ولدت في جنوب غرب ولاية أركنساس بالقرب من الحدود مع ولاية تكساس، وتزوجت عام 1915، ولديها أربعة أطفال، جميعهم توفوا باستثناء ابنها البالغ من العمر 93 عاماً.
وتستخدم مجموعة بحوث علم الشيخوخة، شهادة زواج ويفر، لتأكيد سنة ولادتها، وذلك بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.
وقال أحد المسؤولين في المركز الذي تتواجد فيه ويفر "معظم الناس يسألونني هل تستطيع هذه العجوز أن تتكلم؟ صحتها بدأت في الانخفاض قليلاً هذا العام وهناك فرق عن العام الماضي، لكنها لا تزال محتفظة بوعيها وتستطيع الخروج من الغرفة لتتناول طعامها، وتشارك في أنشطة المركز وتضحك وتصفق".
ويفر دخلت دار الرعاية كامدن في سن الـ 104، بعد أن تعرضت لكسر في الورك، لكنها استردت عافيتها وانتقلت إلى المنزل مع حفيدتها، قبل أن تعود إلى دار لرعاية المسنين في سن الـ 109.
سرها
وعن سر عمرها الطويل قالت ويفر: "عليكم أن تثقوا بالرب، وأن تعملوا بجد وبمحبة"، وتابعت "عليكم أن تتبعوا الله، لا تتبعوا أي شخص آخر، كونوا مطيعين واتبعوا القوانين ولا تقلقوا بشأن أي شيء، لقد تبعت القانون لسنوات عديدة وأنا لست متعبة".