أعلنت الحكومة الفلبينية، اليوم الأربعاء، أن الصين أعدمت سيدة فلبينية، 35 عاما، لإدانتها بتهريب المخدرات عام 2012، رغم نداءات بإرجاء تنفيذ العقوبة. وتعد السيدة، التى لم يعلن عن هويتها بناء على رغبة أسرتها، خامس مواطن فلبينى يتم إعدامه بتهمة تهريب المخدرات منذ 2011. وقال راؤول هيرنانديز، المتحدث باسم الخارجية، "نحن نصلى لكى لا يحدث ذلك مجدداً لأى من المواطنين". وكرر هيرنانديز تحذيره لمواطنى الفلبين بعدم التورط مع عصابات المخدرات التى توعدهم بمنح مبالغ كبيرة مقابل تهريب مخدرات للصين ودول أخرى. وكان الرئيس الفلبينى بنينو أكينو الثالث قد أرسل خطابا لنظيره الصينى شى جين بينج من أجل تخفيف عقوبة الإعدام ولكنه رفض. وكان قد جرى اعتقال السيدة ومعها أحد أقاربها فى شنجهاى عام 2011 وفى حوزتهما أكثر من 12 كيلو جراما من الهيروين. وقد حكم على قريبها بالإعدام، ولكن تم تخفيف الحكم إلى السجن لمدة عامين. يشار إلى أنه وفقا للقانون الصينى فأن عقوبة تهريب 50 جراما من المخدرات غير المشروعة هى الإعدام.