حُكم على امرأة ألمانية بالسجن 9 سنوات بعد إدانتها بتهمة قتل 5 من أطفالها المولودين حديثاً في غضون 6 سنوات في هوسوم شمال ألمانيا وأمام محكمة البداية في فلينزبرغ (شمال)، أقرت المتهمة، البالغة 29 عاماً، أنها قتلت أطفالها الرضع بعيد ولادتهم بين عامي 2006 و2012. وأدانتها المحكمة بتهمة خنق 3 من الرضع، وطعن اثنين آخرين بمقص. وتم الوصول إلى المرأة بعد تحقيق طويل الأمد تخلله إجراء فحوص للحمض النووي (دي إن إيه) “لمئات من النساء في شمال ألمانيا”. وعُثر على جثة أول رضيع في مصنع لتدوير الورق في الثاني من مارس/أذار 2006، وآخر في مرآب سيارات في الخامس من مارس/أذار 2007. وفي سبتمبر/أيلول 2012، أقرت المرأة الشابة المتزوجة خلال استجواب الشرطة، أنها اقدمت على قتل طفلين لها، وأنها فعلت الشيء ذاته مع 3 آخرين عثر عليهم في وقت لاحق في قبو المنزل. وقالت المرأة للمحققين، ثم أمام المحكمة، إن الزوج لم يكن يريد مزيداً من الأطفال، الأمر الذي تسبب لها بحالة ذعر. وهذه القضية هي الأخطر في ألمانيا منذ عام 2005. وفي تموز/يوليو من تلك السنة، عُثر على جثث 9 أطفال رضع في مرآب منزل في بريكوف-فنكنهيرد بمقاطعة براندبرغ (شرق). وحكم على الوالدة بالسجن 15 عاماً.