سيدني - أ.ف.ب
بدأت امرأة أسترالية تتكلم منذ 8 سنوات بلكنة فرنسية بعد إصابتها بصدمة على الرأس، وهذه ظاهرة نادرة يسميها الأطباء "متلازمة اللكنة الأجنبية" وتؤثر الى حد كبير في حياتها اليومية، على ما قالت على التلفزيون الأسترالي الرسمي. تعرضت ليان رو التي ولدت وترعرعت في جزيرة تزمانيا (جنوب) لجروح بليغة من جراء حادث سير قبل 8 سنوات، واصيبت بكسر في فكها. وبعد تعافيها، بدأت تتكلم بلكنة فرنسية. وقالت على تلفزيون "استراليان برودكاستينغ كروبوريشن" "هذا الأمر يغضبني لأنني أسترالية ولست فرنسية، علما أنه ليست لدي مشكلة مع الفرنسيين". وأوضحت ان هذا الوضع سبب لها عقدة وقلقا وعزلة، قائلة "افضل الليل بسبب الهدوء وقلة الناس". وشرح طبيب العائلة روبرت نيوتن ان ليان رو هي المريضة الثانية المعروفة في استراليا التي لديها متلازمة اللكنة الاجنبية. وقال الطبيب الذي كان يعرفها قبل الحادث "كانت تتلكم بلكنة استرالية عادية" قبل الحادث، مضيفا "درست الفرنسية في المدرسة لكنها لم تزر فرنسا يوما وليس لديها اصدقاء فرنسيون". يذكر ان متلازمة اللكنة الاجنبية اكتشفت سنة 1907 وشخصت عشرات المرات فقط منذ ذلك الوقت. وهي تعزى، بحسب الاطباء، الى اصابة في القسم المخصص للغة في الدماغ.