كشف المستشار محمد علي رستم رئيس نيابة الأسرة والأحداث في نيابة دبي عن قيام أم آسيوية، أقدمت برفقة عشيقها الهارب على دفن طفلة أنجبتها منه ضمن علاقة غير شرعية في شاطئ جميرا المفتوح.. وقال إن وكيل النيابة ميثاء علي مبارك باشرت التحقيق في القضية. حيث استمعت إلى إفادة الأم والشهود، واطلعت على التقارير الطبية والمخبرية، مشيراً إلى أن نيابة الأسرة اتهمت الأم بتمكين عشيقها من ممارسة الرذيلة معها، ومعاشرتها معاشرة الأزواج دون رابط شرعي ، فحملت سفاحا في طفلة، وبتعريض حياة طفلتها للخطر كونها ولدت ناقصة النمو، وإخفاء جثة طفلتها بمشاركة الهارب بعد أن قاما بأخذها إلى الشاطئ المفتوح في منطقة الجميراً الأولى ، ودفناها دون وجود تصريح بالدفن من الجهات المختصة وقالت إن الأم أنجبت طفلتها في عمر رحمي بين 30 إلى 32 أسبوعاً. وتعود تفاصيل الواقعة إلى العاشر من يناير الماضي،حيث ورد إلى الشرطي المناوب في إحدى المستشفيات الحكومية اتصال عن إحضار امرأة أجهضت وليداً داخل مستودع عائد إلى جمعية تعمل فيها، بمنطقة القوز الصناعية في دبي. وأفادت عاملة في الجمعية أنها شاهدت الأم تضع طفلتها في المستودع، وكانت لا تزال على قيد الحياة، وأنه قد نمى لعلمها أن الأم قامت بدفن الطفلة في شاطئ الجميرا. وبينت نيابة الأسرة أن الأم أقرّت في التحقيقات بأنها وضعت الطفلة في الأول من يناير 2013 نتيجة علاقة غرامية ، وأن الطفلة توفيت في اليوم التالي ، حيث قامت بالتواصل مع الهارب وتوجها بالجثمان إلى الجميرا1، وتحديداً إلى الشاطئ المفتوح، و قام العشيق بدفنها. وأشارت إلى أن الشرطة تحركت إلى الشاطئ برفقة الطب الشرعي والكلاب البوليسية، و تبين أن مكان الدفن يبعد عن الشارع المحاذي للشاطئ بـ300 متر، ويبعد عن مياه الشاطىء 30 متراً، وتم انتشال الجثة.