القاهرة - تونس اليوم
مصممة الأزياء السعوديّة وائله الخريجي، صاحبة علامة (waela)، لا تهوى فقط الأزياء بل هي فنّانة شاملة تهوى أكثر من فن، منها التصميم والرسم والفنون بصفة عامّة، دراستها الأساسيّة كانت اقتصاد منزلي أسرة وطفولة، فيما كانت بدايتها في مجال التصميم بسيطة جدّاً، ثم عَمِلَت على تطوير إمكانيّاتها بدراسة التصميم، فحصلت على العديد من الدورات التدريبيّة في لندن والرياض، ما ساعدها كثيراً في مسيرتها، وبالرغم من تأسيسها لعلامتها التجاريّة إلّا أنّها لازالت تطمح لمزيد من العلم والتطور.
وتقول شغفي بالأزياء بدأ منذ سن مبكرة، وفي الحقيقة مارست وأحببت أنواع كثيرة من الفنون، بداية بالرسم والتلوين سواء الباستيل، الاكرليك والزيتي إلى الرسم على الحرير، وأخيرا تصميم الأزياء، جميعها كانت هوايات ولكن تصميم الأزياء بدأ كهواية وتطوَّر الى ان أصبح لديّ ماركة مسجَّلة بإسمي ولله الحمد.
وتقول ان التصاميم البسيطة والأنيقة في نفس الوقت، تلك التي تناسب الحياة العمليّة وتتَّسم بالطابع الشرقي وتتماشي مع خطوط الموضة العالمية.
وأنا أُفَضّل استخدام الأقمشة القطنيّة التي تناسب أجوائنا الصيفيّة الساخنة، وأُحِب استخدام القماش اللينن (linen) لأناقته وفخامته في ذات الوقت.
وتقول ان العباءة والأزياء الخليجيّة في عصرنا الحالي أصبحت تتأثَّر وتؤَثِّر في الموضة العالمية، مثلا: جزء من مجموعة ايزابيل مارنت الجديدة مستوحى من تراثنا العربي ويشبه كثيراً أزياءنا التقليدية، العالم أصبح قرية صغيرة حتى في الموضة والأزياء، فما يُعْجِب الناس يُصْبِح موضة وينتشر بسرعة في كل مكان.
وتنصح المرأة السعوديّة عند اختيار عباياتها أن تختار ما يناسبها هي، ويناسب تفاصيل جسمها ويُبْرِز جمالها بالدرجة الأولى، ثم تختار قطع تدوم لفترة طويلة وتكون ذات خامات جيّدة لأنها إذا كانت ذات خامات جيدة ستعيش فترة أطول بكثير من الخامات الرخيصة.
وتقول ببساطة هذا ما تطلبه شريحة كبيرة من السيّدات، وانا أحاول تلبية احتياجاتها بشكل أنيق وعصري.وبالتأكيد من توقعات الموضة الدارجة لكل عام.وتقول في البداية أطمح أن أستهدف شريحة أكبر وأن أتوسع حتى أصل إلى العالمية بإذن الله.
قد يهمك ايضا :
مصممة الأزياء سارة العمري لا تخافي من إظهار هويتكِ في ملابسكِ بل جازفي وتحلي بالثقة
خبيرة الموضة نيفين سكيكي تكشف عن الصيحات اللائقة بالمراة العربية