الحكومة النَّيجيريَّة

أكَّد السفير النيجيري في واشنطن، إديبولي أديفويا، أن "الولايات المتحدة الأميركية تتابع باهتمام قضية اختطاف أكثر من 200 فتاة من داخل مدرسة ثانوية، في بلدة شبوك، في محافظة بورنو، شمال شرقي نيجيريا، على يد أشخاص يعتقد أنهم من جماعة "بوكو حرام" المتشددة، الثلاثاء قبل الماضي".
وأضاف السفير في تصريحات صحافية، نشرت في أبوجا، الأحد، إنه "يتلقى الكثير من المكالمات اليومية من أعضاء الإدارة الأميركية، والكونغرس، ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة، للاستفسار عن مصير الفتيات، وجهود الحكومة النيجيرية لإطلاق سراحهن".
وأوضح، أن "الإدارة الأميركية والمنظمات المعنية بحقوق المرأة، طلبت منه إبلاغ الحكومة النيجيرية بضرورة الإفراج الفوري عن الفتيات، قبل أن يقوم الخاطفون بإلحاق الأذى لهن".
واعتاد مُسلَّحو "بوكو حرام" خلال الأعوام الماضية، الاعتداء على المدارس والطلاب، وقاموا بإحراق الكثير من المدارس، وقتلوا وأصابوا مئات الطلاب على خلفية اعتقاد الجماعة بأن التعليم، ولاسيما في المدارس التي تستخدم اللغة الإنكليزية، حرام.
ودان مكتب "اليونيسيف" في العاصمة النيجيرية، في وقت سابق، "عملية اختطاف الفتيات"، معربًا عن "قلق المنظمة الدولية من الاعتداءات على الطالبات الأبرياء".
وأكَّد بيان للمكتب، أن "مثل تلك الأعمال الوحشية لا يمكن أن تمنع الطلاب من الحصول على حقوقهم المشروعة في التعليم"، مطالبًا بـ"تكثيف الجهود الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال في نيجيريا".