روزين هيشر

تحولت امرأة فرنسية كانت تعمل مومسا الى مناضلة تسعى لحظر هذا الفعل وانهت الاحد مسيرة 800 كيلومتر سيرا على الاقدام لحث البرلمان الفرنسي على اقرار قوانين تجرم زبائن الدعارة.وسبق ان صوت النواب الفرنسيون في كانون الاول/ديسمبر 2013 على مشروع قانون بهذا التوجه الا ان مجلس الشيوخ اعاق اقراره في تموز/يوليو.

ولهذا السبب قررت روزين هيشر البالغة من العمر 57 عاما والتي عملت 22 عاما في مجال الدعارة القيام بهذه السيرة وصولا الى باريس حيث قالت "الدعارة ليست حقا، لا احد يملك الحق بشراء امرأة وبيعها".وتزامن وصولها الى باريس مع نشر صحف محلية مطالبة من 200 رئيس بلدية لاعضاء مجلس الشيوخ باقرار "سريع لنص قانوني يعزز مكافحة الدعارة".

وتحظى رزوين هيشر بدعم من مجموعة كبيرة من النواب ومئات الناشطين المطالبين بحظر الدعارة في فرنسا.غير ان هذا الرأي ليس محل اجماع في فرنسا سواء في اوساط الطبقة السياسية او حتى في اوساط بعض الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة الذين يطالبون في المقابل بتشريعات تنظم الدعارة ولا تلغيها.