طالبت نقابة الموظفين العموميين وملتقى المهنيات الفلسطينيات، رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله، بالوقوف الجاد عند مسؤولياته تجاه المرأة في القطاع الحكومي في غزة وكافة الموظفين على حد سواء، وإتخاذ موقف مسؤول يكافئ صمود النساء الغزيات.

وطالبت ممثل ملتقى المهنيات الفلسطينيات إسراء العمراني، خلال مؤتمر صحافي أمام مقر وزارة المرأة فيغزة، اليوم الأثنين، بتوفير الاستحقاقات المالية بانتظام والدمج الطبيعي مع موظفي الدولة بسلم مالي وإداري موحد وحماية حقوق الموظفات ومركزهن القانوني والإداري وصرف الرواتب بالتزامن مع الموظفين الآخرين.

ودعت العمراني، وزارة المرأة بتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المرأة الفلسطينية ودرء العنف القائم عليها نتيجة حرمانها من راتبها، مؤكدةً أن دور المرأة مازال مكونًا أساسيًا وأصيل في عملية التحرير والبناء.

وأكدت العمراني، شرعية نضال المرأة الفلسطينية من أجل حقوقها الشخصية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والراتب حق شرعي، مطالبةً المؤسسات النسوية والحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية التي تدّعي دفاعها عن المرأة بالوقوف بجانبها وتمكينها من حقوقها وخصوصًا حقها كامرأة عاملة بعيدًا عن الحزبية والفئوية.

ويبلغ عدد الموظفات في قطاع غزة أكثر من 10600 موظفة، فيما لم يحصلن على رواتبهن منذ عدة شهور، في ظل تجاهل حكومة التوافق الوطني لحقوقهن.