نظم البيت السعودي بسان انطونيو تكساس بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية معرضاً بعنوان "سعوديات في أمريكا" للتعريف بكل ما يخص المرأة السعودية والثقافة العربية والإسلامية وسط المجتمع الأمريكي.

وأقيم المعرض بجامعة انكارنت وورد بمدينة سان انطونيو بولاية تكساس الأمريكية، وتولى القسم النسائي بالبيت السعودي الإشراف والتنظيم على المعرض والفعاليات المصاحبة له.

وشمل المعرض على العديد من الأقسام التي عبرت في مجملها عن ثقافة المرأة السعودية وتمسكها بالعادات والتقاليد الإسلامية التي ولدت وتربت عليها، بالإضافة الى تعريف الحاضرات للمعرض عن موقع المملكة الجغرافي وعدد المدن والمحافظات بها وتوزيع بعض المطويات للتعريف بالمملكة وتاريخها. واكتظ المعرض بالزائرات اللاتي جاء في مقدمتهن رئيسة قسم التعليم في جامعة انكارنت وورد، ومجموعة كبيرة من أساتذة وموظفات وطالبات الجامعات.

وقال المشرفة على القسم النسائي في البيت السعودي بسان انطونيو، عهود القرني في تصريح صحافي إن فكرة المعرض جاءت بعد أن لمست حرص وإصرار جميع المبتعثات السعوديات في المدينة على نقل الصورة الحقيقية عن المرأة السعودية وثقافتها، وعن إصرارها وتمسكها بتعاليم الدين الإسلامي، ومن ثم تم طرح الفكرة على الهيئة الإدارية للبيت السعودي، وبدورها لم تتردد في الموافقة على إقامة المعرض بأيدي المبتعثات السعوديات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، تزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني للمملكة.

وأشارت القرني الى أن المعرض ركز بالدرجة الأولى على تعريف المجتمع النسائي الأمريكي على طريقة حياة المرأة السعودية وثقافتها وتعريفهن على بعض ما يخصها من خلال عدة أقسام، قمن على تجهيزها طالبات مبتعثات تطوعن للعمل في البيت السعودي من أجل إبراز دورهن في المجتمع، بالإضافة الى رغبتهن في تعريف الأمريكيات بكل ما يتعلق بالمرأة السعودية من طريقة ارتداء الحجاب وتمسكها بالمحافظة على تعاليم الدين الإسلامي، والعديد من المقتنيات والأزياء التي نالت إعجاب جميع الحضور.
وذكرت القرني أن المعرض تضمن العديد من الأقسام التي جاء أبرزها: (الصلاة والأعياد، الخط العربي ونقش الحناء، الحجاب، الأكلات الشعبية، التصوير، الأزياء والإكسسوارات والتحف المنزلية).