مديرة مؤسسة التنمية الأسرية مريم الرميثي

أكدت مديرة مؤسسة التنمية الأسرية مريم الرميثي، أن المرأة الإماراتية استحقت المراتب العليا بجدارة، إذ حققت الكثير من المكاسب، واستطاعت بفضل الثقة التي أولتها لها الحكومة أن تصل إلى مستويات متقدمة من العمل والإنجاز.
وأوضحت مديرة مؤسسة التنمية الأسرية، في تصريحات صحافية أنه على الرغم من أن تجربة الإمارات في التعليم قصيرة مقارنة بعمر تجارب بقية الدول العريقة، فإنها حققت نتائج طيبة ومفاجآت للكثيرين، فتمكنت الإمارات من افتتاح جامعات حكومية متميزة، وكذلك جامعات خاصة، واستطاعت استقطاب جامعات عالمية وأجنبية، وهذا دليل على أن الساحة تتسع للاستثمار في هذا المجال، ليس من ناحية تخريج الكوادر البشرية فقط، وإنما إكسابها المهارات والخبرات التي تمكنها من أداء مهامها وأعمالها في مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وكان للشابات الحظ الوفير بدخول تلك الجامعات بتشجيع من الحكومة، وبإلقاء نظرة فاحصة على أماكن التعليم والعمل، فإننا نجد أن ما وصلت إليه ابنة الإمارات من علم وعمل مهم جداً وجدير بالدراسة، لأنها بفضل رغبتها في الحصول على شهادة عليا، وبفضل تشجيع الحكومة لها في العمل، تمكنت، من خلال أعوام ليست طويلة، من إثبات كفاءتها، واستحقت مناصب عديدة ومهمة بجدارة.
وأكدت أن استفادة المؤسسة من تجارب الدول الأخرى في مجال التنمية الأسرية، قالت الرميثي: إننا نحرص على الاستفادة من تجارب من سوانا من المؤسسات المعنية بالأسرة لإجراء مقارنة بين ما نقدمه وما يقدمونه مع احتساب الفوارق المجتمعية والمادية لدينا.