مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشروعا لتحسين التحاق الفتيات بالتعليم في مقاطعة سوات الباكستانية تحت عنوان “الدعم المؤسسي للتعليم المتجاوب والشامل والتشاركي”.

ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه لمدة ثلاث سنوات بالتعاون مع هيئة “كير” الدولية إلى تحسين التحاق الفتيات بالتعليم عالي الجودة في مرحلة التعليم الثانوي من خلال تقديم نموذج تعليمي سريع في المناوبة الثانية (الفترة المسائية) توظف بمقتضاه المدارس الابتدائية والبالغ عددها 35 مدرسة لتفعيل البرنامج في الفترة المسائية حيث ستتم الاستعانة بحوالي 100 معلم بموجب شروط مرنة يتفق عليها مع الإدارة التعليمية.

وسيتلقى المعلمون تدريبا مناسبا على آليات تطبيق برنامج التعليم السريع بما يحقق الهدف المحدد لهذا المشروع وهو إشراك حوالي 1000 طالبة في البرنامج.

كما تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الالتحاق بالتعليم الفني من خلال مجموعة من البرامج التدريبية المتطورة التي ستساهم في تطوير المهارات المهنية ومهارات ريادة الأعمال لعدد 300 شاب وفتاة عبر تدريب ودعم 100 امرأة يعملن من المنزل لكي يتمكن من بدء مشروعاتهن الخاصة.

ويتمثل الهدف من البرنامج في تطوير العمالة الماهرة التي لا تحظى بنظام دعم عن طريق إلحاقهم بمشاريع صغيرة توفر لهم فرصة عمل ودخلا مستقلا.

وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن تعاون المؤسسة مع هيئة كير الدولية يأتي في إطار أجندة عمل “روتا” الرامية لتحقيق فرص تعليمية متساوية وذات كفاءة وجودة عالية في المناطق الأقل تعليما بالإضافة إلى توفير بيئة ومناخ تعليمي مناسب لتحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى أن (روتا) تحرص على التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والمحلية من أجل تمكين الشباب وإطلاق قدراتهم بهدف بناء مجتمعات قوية ومستدامة ومساعدتهم في إعادة هيكلة دور الشباب لخدمة مجتمعاتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج سيدعم حوالي 35 مدرسة عن طريق تزويدها بكافة المستلزمات والمعدات والمرافق اللازمة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومريحة.

كما وضع البرنامج خطة عمل للتعامل مع كافة العوائق والحواجز التي تحول دون توفير تعليم جيد للفتيات من خلال حملات سلوكية ومجتمعية على المستويين المحلي والإقليمي.