الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية


 قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد .. " أن قيم الخير والعطاء الإنساني المترسخة في دولة الإمارات العربية المتحدة جاءت ترجمة حقيقة لتلك الفلسفة التي اعتنقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات منذ أن أسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.."هيئة الهلال الأحمر خلال عام 1983 ليمثل ذراع دولة الإمارات في العمل الإنساني وجسرا لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والصراعات في بقاع العالم دون النظر لجنس أو عرق أو ديانة.
وأضافت معاليها في كلمة بمناسبة الاحتفال بـ " اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ".. أن مواقف المؤسسات الإنسانية الإماراتية في مجالات الاستجابة الإنسانية جاءت مواكبة للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة..مؤكدة أن هذه المواقف والتي تتصدرها جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت الرعاية والمتابعة الحثيثة والمستمرة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .. تمثل دعما و مؤازرة للجهود العالمية وللحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر كي نعبر جميعا لعالم أكثر تجاوبا وتقديما للعون والمساعدات للمتأثرين من الكوارث والأزمات الإنسانية ".
وقالت معاليها " إن العالم بات يجابه مشكلات إنسانية هائلة تقتضي منا توحيد الجهود وتقييم قدرتنا جميعا على إيصال المساعدات الإنسانية لهؤلاء المتضررين وبما يسهم في حفظ كرامتهم الإنسانية وتخفيف ألآلام المنكوبين والمشردين منهم".
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تصدرت المرتبة الأولى عالميا كأكثر دول العالم عطاء خلال عام 2013 مقارنة بدخلها القومي وذلك حسب البيانات الأولية الصادرة من لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنما يمثل انجازاً لدولة الإمارات قياساً لحداثة منجز الاتحاد منذ تأسيسه العام 1971 ورافدا و معينا لقدرات المؤسسات الإنسانية الإماراتية وجهود المجتمع الدولي على مجابهة تحديات الاستجابة العاجلة للمتضررين من الأزمات والكوارث.
وأضافت " معالي الشيخة لبنى القاسمي أن خير مثال لجهود الهلال الأحمر الإماراتي يتضح جليا في بصماته وإسهاماته التي نالت الاعتراف والتقدير العالميين من خلال تقديم مختلف أوجه الدعم والعون للمنكوبين من جراء اندلاع الأزمات والكوارث وبالأخص تدخله الفاعل والإنساني بتوجيهات القيادة الرشيدة في الأزمة الإنسانية السورية سواء عبر إيصال المساعدات للمستحقين لاسيما النساء والأطفال وكبار السن منهم .. فضلا على تشييد المخيم الإماراتي الاردني للاجئين السوريين وفقا لأعلى معايير الإعاشة والإغاثة للاجئين السوريين وعائلاتهم وبما يحفظ كرامتهم الإنسانية وإنشاء المستشفى الإماراتي الاردني الميداني وكذلك توجيه الدعم وحملات الإغاثة للاجئين السوريين سواء في داخل سوريا أو في الدول المجاورة ".