كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" أن رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد حلت الأولى على قائمة ترتيب الفرنسيات السياسيات الأكثر شعبية لدى الفرنسيين، بينما حلت مارين لوبن رئيسة الجبهة الوطنية ثانية على القائمة. وفي تعقيبها على نتائج الاستطلاع، قالت لوبن زعيمة اليمين المتطرف، والتي حصلت على 31 بالمائةـ في تصريح اليوم الإثنين لقناة "بى أف أم تى فى"- "لست الثانية ولكن الأولى".. معتبرة أن لاجارد وزيرة الاقتصاد السابقة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي " ليست امرأة سياسية فرنسية"، ولكنها "بدون جنسية" بحكم المنصب الدولي الهام الذي تتولاه منذ استقالة مواطنها دومينيك ستروس-كان على خلفية فضيحة جنسية في مايو 2011 وأضافت لوبن أن المسؤولية التي تتولاها لاجارد تجبرها على تناسي جنسيتها وعدم العمل على ما يخدم مصلحة وطنها أولا. وعرف اليمين المتطرف الذى تتزعمه لوبن انتشارا كبيرا في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، وكان الورقة الرابحة المطلوب الفوز بها في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام الماضي حين نافست الرئيس السابق نيكولا ساركوزي والرئيس الحالى فرانسوا أولاند، بحصولها على المرتبة الثالثة في الجولة الأولى للانتخابات ب18 بالمائة من الأصوات. وبحسب الاستطلاع الذى أجراه معهد "إيفوب" فقد حلت نساء اليمين السياسيات في المراتب الأولى للنساء الأكثر شعبية حيث نالت وزيرة البيئة السابقة ناتالي كوسيسكو موريزي 27 بالمائة من الأصوات وسكرتيرة الدولة السابقة لحقوق الإنسان راما ياد نفس النسبة.