أخيراً الحدث المنتظر في القصر الملكي حيث تم نقل دوقة كامبريدج الى مستشفى سانت ماري في لندن استعداداً لقدوم المولود الملكي وفقا لقصر كنسينغتون في لندن. حيث تم نقل كيت ميدلتون بالسيارة من قصر كنسينغتون في لندن إلى جناح ليندو في مستشفى سانت ماري. والآن بعد أن استقرت في جناح الولادة ينتظر قصر باكنغهام قدوم المولود الملكي. يذكر بأن مستشفى سانت ماري هو نفس المكان الذى ولد بها الأمير ويليام والأمير هاري, ونقلاً عن الأمير ويليام فإنه ينوي دخول غرفة الولادة مع كيت كما فعل والده الأمير تشارلز مع الأميرة الراحلة ديانا. ونقلاً عن الدكتور آلان سنتا أحد الأطباء المساعدين في الولادة أن الدوقة تتمنى أن تكون ولادتها طبيعية ويذكر أن كيت تريد اللجوء الى تقنية "التنويم المغنطيسي" لولادة أسهل. وتقتضي البروتوكولات الملكية عند ولادة الطفل يتم تدوين مجموعة من المعلومات حول جنس المولود و وزنه وحالته الصحية يتم وضعها في ظرف يحمله أحد الأشخاص الى قصر  باكنغهام ليتم إعلان ولادة المولود الملكي. بالإضافة الى الجنس والوزن قد تحمل الورقة معلومات اخرى حول تصرف الطفل في لحظة ولادته يذكر أن الورقة التى كانت تخص الأمير ويليام ذكرت بأنه "طفل مفعم بالحيوية". الشئ الوحيد الذى قد لا تحتويه هذه الورقة هي اسم المولود والذى سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.