ذكرت صحيفة "لباريسيان ألفرنسية أن فتاة تركية تدعي "دريا" تبلغ من العمر 23 عاما تلقت خبر حملها بسعادة ودهشة في نفس الوقت حيث أن تلك الفتاة ولدت بدون رحم وكان بالطبع حملها مستحيلا. وأوضحت الصحيفة أنه في عام 2011 أجرى الأطباء للفتاة عملية زراعة رحم أعقبها تلقيحا صناعيا. و حملت الفتاة بعدها بفترة و تمت متابعة حالة الجنين. وأشار الطبيب المشرف على حالة "دريا" أنه ستتم ولادة الفتاة قيصريا يعقبها إزالة للرحم بعد تناول الأدوية اللازمة. وتعد عملية "دريا" هي الأولى التي قام بها طبيبها حيث تقدم العديد من المريضات و تمت العملية من خلال اخذ رحم متبرعة متوفية. على الرغم من إجراء تلك العملية أكثر من مرة لاسيما في السويد إلا أنها المرة الأولى التي تتم من متبرعة متوفية. واختتمت الصحيفة أن الطبيب أعلن اكتمال نجاح العملية سيتم بالولادة وستعطى املأ كبيرا للعديد من النساء اللاتي يعشن بدون رحم.