قالت المحامية الكويتية عذراء الرفاعي إن مهنة المحاماة بالنسبة للمرأة هي مهنة شاقة ومتعبة لكثرة ضغوط العمل، حيث تبدأ من أول يوم تتم فيه دراسة القضية وتقييدها بالمحكمة وحتى الانتهاء منها فهي تحمل المحامية إلى مشقة بذل الجهد المناسب للوصول إلى نتيجة مرضية، مبينة أن المحامية المثابرة تعمل المستحيل لصقل مواهبها وتنمية نفسها للوصول لدرجة الاستمرارية في المهنة لأنها شاقة لكل من الجنسين. وأضافت الرفاعي أنه في بداية مشوارها المهني كان عدد النساء قليلاً جدا وكثير من زميلاتها بعد أن تدربن، تجدهن بعد فترة زمنية من ممارسة مهنة المحاماة قد تركن المهنة وذهبن للعمل الوظيفي الحكومي بسبب مشقة العمل، وأشادت بالمرأة الكويتية حيث أثبتت وجودها في كل الاصعدة المهنية ومنها مهنة المحاماة والدليل الأسماء الرنانة للمحاميات. وأشارت المحامية الكويتية إلى أن المحامية اصبحت تنافس المحامي بروح تنافسية شريفة والدليل وصول المرأة المحامية لأعلى المراكز وايضا في الوقت الحالي نجد الطلب على المحامية أكثر من الرجل والدليل الحضور القوي لها في المحاكم.