تسببت عائشة القذافى، ابنة العقيد الليبى السابق معمر القذافى، فى إضرام حريق التهم أحد مقار الإقامة الرسمية التابعة لمؤسسة رئاسة الجمهورية الجزائرية بمدينة جانت فى أقصى الجنوب الشرقى. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن ابنة الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، لا تزال متواجدة فى الجزائر حتى مساء أمس، عكس ما نشر مؤخرًا من أن جميع أفراد عائلة القذافي المقيمون بالجزائر قد غادروها نحو سلطنة عمان، حيث رفضت عائشة القذافى مغادرة الجزائر إلى جانب زوجتى شقيقيها، على غرار عارضة الأزياء اللبنانية إلين سكاف زوجة هنبعل، رابع أبناء القذافى. وقالت مصادر: "عائشة القذافى تعانى منذ أيام من نوبات عصبية مستمرة، تجعلها تمر بنوبات غضب حادة، وهو ما دفعها فى كثير من المرات إلى تخريب وتحطيم أثاث الإقامة الرسمية التى تتواجد بها، غير أن أكثر لحظاتها عدوانية كانت عندما قامت قبل ثلاثة أيام، بإضرام حريق فى الإقامة الرئاسية، والذى طال معظم غرف الإقامة، خصوصا غرفة الضيافة". وأضافت الصحيفة: "لم يكن هذا الحادث الوحيد الذى تسببت فيه ابنة القذافى، حيث سبق لها أن قامت قبل أيام بتخريب كامل أثاث مكتبة ضخمة، حيث شرعت فى قلب رفوف المكتبة رأسا على عقب، كما أنها حاولت الاعتداء على عمال وموظفى الإقامة الرسمية، من أعوان الحرس الجمهورى الذين حاولوا التدخل والتهدئة من روعها، وعمدت إلى تخريب لوحات ضخمة عليها صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة". وأشارت المصادر، إلى أن عائشة القذافى ليست الوحيدة التي تميزت بين سائر أفراد عائلتها بهذا السلوك خلال الأيام الماضية، حيث إن إلين سكاف، عارضة الأزياء الشهيرة ذات الجنسية اللبنانية، قبل أن تتزوج هنبعل القذافى، كانت تعانى هى الأخرى من نوبات غضب حادة، جعلتها تتسبب فى تخريب كل ما تجده أمامها، إضافة إلى الشتم المستمر لأعوان الدولة المكلفين بصيانة الإقامة الرسمية.