كريستينا

خسرت الأميرة الإسبانية كريستينا معركة قضائية؛ لمنع محاكمتها بتهمة التحايل الضريبي، ومن المتوقع أن تدلي بشهادتها الشهر المقبل في محاكمة الفساد المتورط فيها زوجها و16 متهمًا آخرين، بحسب الحكم الذي أصدرته لجنة من القضاة، اليوم

وكان محامو شقيقة الملك فيليب السادس، والمدعي العام، ومحامي الدولة، الذي يمثل هيئة الضرائب الإسبانية، طالبوا جميعًا الشهر الماضي بإسقاط الاتهامات الموجهة لكريستينا لاتفاق مسؤولي الحكومة على أنها لم ترتكب جرمًا، ومن ثم ينبغي معاقبتها على الأكثر بغرامة إدارية بتهمة التهرب الضريبي؛ لكن القضاة رفضوا، بحسب البيان الذي نشرته المحكمة.

وستواجه الأميرة البالغة من العمر 50 عامًا تهمة التحايل الضريبي، وتصل عقوبتها في حال الإدانة إلى السجن 8 سنوات كحد أقصى لعدم الإعلان الضرائب على النفقات الشخصية، التي تدفعها شركة عقارية أنها تملكها مع زوجها إيناكي أوردانجارين، بطل كرة اليد الأوليمبي الذي تحول إلى عالم الأعمال.

وأنهى القاضي مشاوراته مع قاضي التحقيق، الذي قضى 4 سنوات للتحقيق في القضية، وقضى بإمكانية محاكمتها بسبب الأدلة التي قدمتها منظمة مكافحة الفساد مانوس ليمبياس "الأيدي الطاهرة".

من جانبه رفض القصر الملكي التعليق على الخبر سوى بالتأكيد على احترامه الكامل لأحكام القضاء.