سيدات الأعمال السعوديات

 أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، أن حجم عمليات الاحتيال المالي في العالم لم يتجاوز في حدّه الاقصى 1%، من حجم العلميات المالية الكلية، وأن الخسائر الكلية السنوية المترتبة على عمليات التحايل تقدر بنحو 5% من حجم التجارة العالمية، ما يعادل 3.5 تريلون دولار، موضحاً أن المملكة العربية السعودية تعتبر الأقل عالمياً في حجم الاحتيال المالي، نظراً لوعي العملاء، ونهج مؤسسة النقد العربي السعودي.

 وأضاف حافظ خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة التوعية المصرفية بالبنوك السعودية، أمس الاثنين في الرياض، لتدشين المرحلة الخامسة من حملة التوعية بعمليات الاحتيال المالي "لا تفشيها"، أنّ شكاوى العملاء سجلت مستويات مقبولة بالنسبة لحجم العمليات، والتي بلغت خلال العام الماضي نحو 16.346 شكوى بمتوسط ربعي حوالي 4086 شكوى، لافتا إلى أن عدد العمليات التي نفذت عبر أجهزة الصراف الآلي تجاوزت 1500 مليون عملية، مشيراً إلى أن هناك قرابة 15 مليون حساب جارٍ.

وأشار حافظ إلى أن ما يشاع عن وجود 300 مليار ريال مجمدة لسيدات أعمال غير صحيح، مبيناً أن أموال السيدات لا تتجاوز 25 مليار ريال وهي متحركة، عبر 252 صندوقاً استثمارياً قيمتها 112 مليار ريال، مضيفاً أن الفترة الأخيرة شهدت تزايداً في أعداد الحسابات للسيدات، مما دعا إدارات البنوك إلى تلبية تلك الاحتياجات وافتتاح ما يزيد عن 600 مكتب وفرع مخصص للنساء.

وقال رئيس فريق العمل الإعلامي والتوعية المصرفية محمد الربيعة، أن الحملة تكتسب أهميتها نتيجة التطور المتسارع الذي تشهده وسائط التقنية المصرفية ووسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن البنوك السعودية تتخذ تدابير آمنة وفق ما تستحدثه من إجراءات ومعايير تعزز من مستوى الأمان في بطاقات الائتمان، وبطاقات الصرف الإلكتروني، كوسيلة مهمة من وسائل الدفع للعملاء.