عقدت بلدية إسطنبول دورات تدريبية خاصة بربات البيوت، بهدف إخراجهن من عزلتهن المنزلية وتمكينهن من التعبير عن آرائهن بتعليمهن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما فيسبوك وتويتر. وأقبلت عشرات من ربات البيوت التركيات على تلك الدورات التدريبية لأسباب كثيرة ومختلفة، فمنهن من دفعها شغفها لمعرفة الأسباب التي جعلت أبناءها يتعلقون بوسائل التواصل الاجتماعي، أما الغالبية فأردن أن يخرجن من عزلتهن المنزلية ويعبرن عن آرائهن . اللافت هنا أن مهمة المدربة لا تقتصر على تعليم السيدات استخدام هذه الوسائل فحسب، بل التحذير أيضا من الإفراط في استخدامها، خشية أن تقع السيدات في مشاكل أسرية مع أزواجهن، وذلك بناء على تجارب سابقة. وبهذه الخطوة، لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك حكرا على طبقة المتعلمين فحسب، بل إن ربات البيوت ممن فاتهن قطار التعليم أصبحن أيضا لا يستغنين عن هذه النافذة، ليس فقط للتعبير عن آرائهن بل لاكتساب طرق جديدة للعيش ايضاً .