عارضة الازياء البرازيلية جيزيل بونشن

بعد مسيرة امتدت على 20 عاما، قررت جيزيل بونشن اعتزال عرض الأزياء، بحسب ما كشفت الناطقة باسمها في البرازيل، مؤكدة إشاعات تسري منذ أيام عدة.

وقالت باتريسيا بونشن شقيقة عارضة الأزياء والناطقة باسمها في بيان إن "جيزيل ستركز على مشاريع خاصة وتكرس مزيدا من الوقت لعائلتها".

وكانت إشاعات حول اعتزال العارضة البالغة من العمر 34 عاما تسري منذ الأسبوع الماضي عندما أثارت وسائل الإعلام احتمال اعتزالها بعد أسبوع الموضة في ساو باولو (من 13 إلى 17 نيسان/أبريل).

وكانت جيزيل المتزوجة من نجم كرة القدم الأميركي توم برادلي، الوجه الإعلاني لـ "شانيل" وهي تعاونت خصوصا مع "فالنتينو" و"فيكتورياز سيكريت" و"فيرساتشي" و"لوي فويتون".

وبحسب مجلة "فوربز"، جنت بونشن وهي أم لولدين 47 مليون دولار العام الماضي وهي تعتبر عارضة الأزياء الأعلى أجرا في العالم.

وجاء في البيان أن جيزيل "كانت قد خففت من إطلالاتها وهي ستنسحب من عروض الأزياء في بلدها بعد مشاركتها في عروض ماركة غولكي خلال أسبوع الموضة في ساو باولو".

وصرح باولو بورجيز مدير هذا الحدث لوكالة فرانس برس أن "نجم جيزيل قد سطع خلال الدورة الأولى من أسبوع الموضة في ساو باولو قبل 20 سنة ويشرفنا أن تودع (جيزيل) عروض الأزياء بهذه المناسبة"، متكلما عن "مسيرة طويلة ومحترمة".

وقد وجهت بونشن رسالة إلى محبيها الأربعاء على صفحتها في "فيسبوك" جاء فيها "شكرا على عاطفتكم ومحبتكم".

ولدت العارضة الشقراء الرياضية الملامح والألمانية الأصل التي يبلغ طولها 1,80 متر في ولاية ريو غراندي دو سول (جنوب البرازيل) التي تعد وجهة المهاجرين الأوروبيين.

وهي تصدرت الصفحات الأولى في الصحف عندما كانت على علاقة بالممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو في بداية الألفية الثانية.

وقال بورجيز "تتمتع بحس مهني كبير وهي تعرف كيف تختار وتستثمر. وتعامل الجميع باحترام وهي لم تصل يوما متأخرة على مواعيدها، لا عند بداياتها ولا عند اشتهارها عالميا".

خاضت جيزيل مجال عرض الأزياء في الرابعة عشرة من العمر وهي بنت على مر السنوات مسيرة صلبة. وأبرمت مؤخرا عقدا مع ماركة الملابس الرياضية الأميركية "أندر آرمر" في مقابل أكثر من 25 مليون دولار، بحسب مجلة "فوربز".

وهي أطلقت ماركتها الخاصة للملابس الداخلية "جيزيل بونشن إنتيميتس" بالتعاون مع علامة "هوب"، وأقرت حديثا أنها تنوي فتح متاجرها الخاصة.

وجاء في مقال مطول نشرته مجلة "إبوكا نيغوسيوس" الاقتصادية عنها أن العارضة التي تعيش في الولايات المتحدة نجحت في تحويل صورتها إلى "أصول صلبة" بفضل استراتيجية محكمة سلمت فيها زمام الإدارة إلى مقربين تثق فيهم، من بينهم أفراد من عائلتها، وتشرف فيها على جميع المسائل.

وتغذى هذه الصورة النقية البعيدة عن فضائح كبار عارضات الأزياء، مثل ناعومي كامبل وكيت موس، على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يحلو لها نشر صور عائلية والتحدث عن مزايا اليوغا والنظام الغذائي الصحي والتمارين في الهواء الطلق.