ذوي الاحتياجات

كُرمت العديد من المواطنات الناجحات في مجالات عدة من بينهم معوقات حصلن على درجات علمية أكاديمية لم تمنعهن الإعاقة من إكمال دراستهن والعمل قي شتى القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى سيدات وإعلاميات تفاعلن مع رسالة جمعية الأطفال المعوقين وقضية الإعاقة.

جاء ذلك بمناسبة احتفال العالم في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة تكريما لها حيث احتفلت جمعية الأطفال المعوقين يوم الأحد في فندق المشرق في الرياض برعاية حرم الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز.

بهذه المناسبة تحدثت فوزية حسن أخضر عضو مجلس إدارة ورئيسة اللجنة النسائية في الجمعية: أن هذا الاحتفال يأتي في إطار حرص جمعية الأطفال المعوقين لبناء جسور من التواصل مع القطاع النسائي وحشد مساندته لرسالة الجمعية والعمل الخيري وقضية الإعاقة بوجه عام. وأضافت أخضر: أن الجمعية تعول كثيرا على تفاعل ووعي المرأة السعودية في بناء رأي عام مساند لرسالة هذه المؤسسه الخيرية. فالمرأة تقوم بدور كبير في الجمعية حيث لها حضور فاعل في مختلف البرامج والأنشطة. كما أن هذه النخبة المتميزة من بنات الوطن التي نحتفل بتكريمهن يمثلن نماذج وقدوة يحتذى بهن في القطاع النسائي بالمملكة. كما تطرقت اخضر للمرأة المعوقة حيث تبقى أسيرة الإعاقة وأسيرة Gender كونها امرأة أولا ومعوقة ثانيا حيث مازال القطاع التعليمي يرفض قبول المعوقات مثل الجامعات وإن تم قبولهن لا يوجد بيئة تعليمية مهيأة لهن. فالمرأة المعوقة تصنف كفرد من الدرجة الرابعة حيث يقدم المعوقين من الرجال على المعوقات من النساء.

يذكر أنه تم تكريم الزميلة أسمهان الغامدي كرائدة إعلامية حائزة على العديد من الجوائز من بينها جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب على مستوى العالم العربي بدبي عام 2013. بالإضافة إلى دعمها لقضايا المرأة في المملكة العربية السعودية والخطط السنوية والورش التي تدعم الفقراء والمرأة من ذوي الدخل المحدود والمرأة المعوقة