المسجد الحرام

تناولت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء، خبر انتحاء المعتمرة الصينية، صباح أمس في المسجد الحرام، وهو ما تسبب في البحث عن أسباب ودوافع الواقعة.

وأبرزت صحفية "سبق" على موقعها الإلكتروني، تفاصيل مثيرة حول انتحار المعتمرة التي ألقت بنفسها، من علو المطاف العلوي لتسقط في صحن المطاف بالحرم جثة هامدة؛ حيث أوضحت مصادر حسبما ذكرت الصحفية، أن المعتمرة حاولت الانتحار يوم الجمعة الماضي ووجدوها وقد جرحت يدها اليمني، والدم ينزف منها، وعليها آثار كدمات في جسدها، وتمّ إسعافها وتضميد الجرح القطعي باليد، ومن ثم تسليمها لذويها، في حين تشير مصادر أخرى إلى احتمالية إصابتها باعتلالات نفسية.

كانت دائرة "النفس" بهيئة التحقيق والادعاء العام، وشرطة العاصمة المقدّسة؛ ممثلة في مركز "مخفر الحرم"، قد باشرتا التحقق من الأسباب والدوافع التي أثرت في المعتمرة "مايوهن مايوشن (41 عاماً) صينية الجنسية"، لكي تُقدم على الانتحار وتقوم بإلقاء نفسها من علو المطاف العلوي لتسقط في صحن المطاف بالحرم جثة هامدة.

وبحسب المعلومات التي تداولت مؤخرا عن الحادث، فقد أنقذ رجال الأمن في القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام المعتمرة "مايوهن مايوشن" من الانتحار يوم الجمعة الماضي، عندما وجدوها وقد جرحت يدها اليمنى، والدم ينزف منها، وعليها آثار كدمات في جسدها، وتم إسعافها وتضميد الجرح القطعي باليد، ومن ثم تسليمها لذويها.

وفي حدود الساعة الواحدة والنصف من ليلة الاثنين قامت المعتمرة "مايوهن مايوشن" بالصعود للمطاف العلوي، ووضعت كرسياً على حافة المطاف العلوي والوقوف عليه، ومن ثمّ ألقت نفسها من صحن المطاف لتلقى حتفها في الحال.

وباشرت الجهات الأمنية والمختصّة حالة الانتحار؛ حيث تولى ملف التحقيق في القضية مركز مخفر الحرم بشرطة العاصمة المقدّسة، وعضو المناوبة بهيئة التحقيق والادعاء العام، وتم نقل الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، وتمّ طلب الكشف عليها من قِبل لجنة الطب الشرعي؛ لإصدار تقرير طبي عن حالة الانتحار.

وكشفت بعض المصادر، عن أن المعتمرة الصينية ربما كانت تعاني اعتلالات نفسية كانت سبباً في انتحارها، ولاتزال التحقيقات والإجراءات قائمة للتحقق عن الأسباب والدوافع للانتحار.