التشيكية “ميروسلافا نيميتسوفا” رئيسة مجلس النواب في تشيكيا، رشحها الحزب الديمقراطي المدني الحاكم في البلاد لمنصب رئيسة للوزراء، إثر استقالة “بيتر نيكاس” على خلفية فضيحة فساد وتجاوز للسلطة. وقد تكون “نيميتسوفا” أول امرأة تتقلد هذا المنصب في أحد بلدان وسط أوروبا، لكن حزب وسط اليمين يحتاج موافقة شركائه في التحالف الى جانب موافقة الرئيس “ميلوس زيمان” لتقود “نيميتسوفا” الحكومة. وكان “نيكاس” استقال يوم الاثنين ومن ورائه كامل الحكومة، بعد أن اتهمت الشرطة أقرب معاونيه وسبعة أشخاص آخرين بتلقي رشى والتورط في عمليات تجسس.وبحسب محللين فإن “نيميتسوفا” لا تحظى بثقل كبير داخل حزبها، لذلك فإن دورها سيكون انتقاليا لا غير، إلى غاية انتخابات العام المقبل.ويتوقع أن يلتقي رئيس البلاد بالمسؤولين عن جميع الأحزاب في البرلمان هذا الأسبوع، ويعلن عن قراره يوم الثلاثاء المقبل.