أطلق مسؤولون في البنوك السعودية تحذيرات من عمليات احتيال تطال المرأة من خلال عمليات التسوق عن طريق المواقع الإلكترونية الخارجية، مؤكدين أن المحتالين استغلوا شغف المرأة بالتسوق ووجود عروض مغرية للإيقاع فيها كضحية في عملية تسوق وهمية. وقال المسؤولون في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة إطلاق الحملة الخامسة لحملة التوعية بعمليات التحايل المالي التي جاءت بعنوان "لا تفشيها"، إن علميات الاحتيال لم تقتصر عند المرأة، بل طالت بعض رجال الأعمال الذين يفترض أن يكون لديهم وعي كاف بعمليات الاحتيال المالي أكثر من غيرهم من فئات المجتمع. وزاد المسؤولون من تحذيراتهم للمسافرين الذين يتم استغلالهم من قبل المحتالين من الخارج، مستغربين من غضب بعض العملاء عند اتصال البنوك السعودية فيهم في الخارج لتحذيرهم من عمليات مشبوهة تمت على بطاقاتهم الائتمانية. وقال طلعت حافظ رئيس حملة التوعية بعمليات الاحتيال المالي التي تطلقها البنوك إن المملكة تمكنت من الحفاظ على مكانتها الريادية كواحدةٍ من أكثر الأسواق العالمية أماناً وكفاءة في التعاملات المالية وتنفيذ العمليات المصرفية، وأقلّها تعرضاً لمحاولات التحايل والاختراق، مرجعاً ذلك إلى السياسات الحصيفة التي تتبناها مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك السعودية بغية تعزيز معايير الأمان لأنظمتها وقنواتها المصرفية.