رجم إمرأة حتى الموت في باكستان

أدان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، اليوم الخميس رجم إمرأة حتى الموت من قبل عائلتها أمام محكمة في باكستان بسبب زواجها ضد ارادتها، ودعا الحكومة الباكستانية إلى وضع حد لهذه الممارسة التي وصفها بالوحشية.
وقال هيغ "إن الطريقة المروعة والقسوة التي لا تُوصف بقتل إمرأة لممارسة حقها الأساسي في اختيار من تحب وتتزوج صدمته وروعته".
واضاف "ليس هناك أي شرف اطلاقاً في جرائم الشرف، ويتعين على الحكومة الباكستانية بذل كل ما في وسعها للقضاء على هذه الممارسة الوحشية، وفتح تحقيق بهذه الجريمة البشعة وتقديم المسؤولين عنها للعدالة".
وأمل وزير الخارجية البريطاني أن يثير مقتل فرزانة بافين "جدلاً أوسع حول سبل مواجهة وانهاء ثقافة العنف ضد النساء في أجزاء كثيرة من العالم".
وكانت فرزانة (25 عاماً) في طريقها إلى المحكمة العليا في لاهور للشهادة لصالح زوجها، الذي اتهمته اسرتها باختطافها وارغامها على الزواج منه، حين هاجمها أفراد عائلتها وأشخاص آخرون وقاموا برجمها بالحجارة حتى الموت.