يعتبر برنامج الابتعاث فرصة للسعوديات لإثبات مقدرتهن على لعب أدوار قيادية على مستوى الدولة والمجتمع، غير أنه يواجه تحديات جوهرية تتمثل في مشكلة البطالة والصورة النمطية عن المرأة، كما تبقى نتائجه رهينة الإرادة الحكومية في سن قوانين تعزز من دور المرأة السعودية. وفي هذا السياق، يقول مراقبون إن الدراسة في مختلف جامعات العالم ولا سيما في الولايات المتحدة التي تأتي على رأس قائمة الدول التي تبعث حكومة السعودية آلاف الطلاب سنويا إليها، بمثابة فرصة نوعية للمبتعثات في الاطلاع على خبرات أكاديمية فريدة واكتساب معرفة تسهم في تحسين صورة المرأة. وتقول الحكومة السعودية إن البرنامج يهدف إلى "إعداد الموارد البشرية السعودية، وتأهيلها بشكل فاعل لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي، ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة".