التحرش

انطلقت اليوم السبت فعاليات وأنشطة حملة لوقف التحرش الجنسي واغتصاب النساء المهاجرات اللاتي يأتين لتركيا هربا من الحروب في بلادهن أو العنف ضدهن على أمل أن يتمكن من إرسال أموال لعائلاتهن.
وطالبت منظمة نساء بلا حدود ، التي ترعى الحملة ، في بيان لها تلقي مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في أنقرة نسخة منه اليوم السبت ـ بتوفير الأمن للنساء في الشارع أو في محل عملهن سواء كن مهاجرات أم لا ، والعقاب المشدد لأصحاب الحرف والتجارة ورجال الأعمال الذين يرتكبون التحرش الجنسي والاغتصاب ضد العاملات لديهم من المهاجرات.
كما طالبت المنظمة بكل أشكال الدعم القانوني والأليات اللازمة التي يجب توفيرها حتى يمكن للنساء اللائي تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب أن يلجأن للقانون وأن يتخذن كل الإجراءات القانونية دون خوف، بغض النظر عن وضع المهاجرات القانوني بتركيا.
وكانت المنظمة قد ذكرت منذ يومين أن هؤلاء النساء المهاجرات يتعرضن يوميا لسوء المعاملة والاستغلال والعنف بل والاغتصاب في أماكن عملهن أو في منازلهن أو في شوارع "آكسراي" و "لاليلي" و "بيازيت" و "كوم كابي" باسطنبول.
وطالبت المنظمة أيضا في مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت في منطقة "بيازيت" باسطنبول بتوفير مراكز معلومات متعددة اللغات حيث يمكن للنساء المهاجرات أن يطلبن المساعدة، بالإضافة إلى مراكز لعلاج آثار التحرش الجنسي والاغتصاب مجانا.