نظمت البعثة  المشتركة  للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة  في دارفور "اليوناميد"سلسلة من ورش العمل حول مشاركة النساء في عملية السلام في الإقليم. وهدفت الندوات التي  شارك فيها أكثر من 160 ممثلاً لوسائل الإعلام المحلية، أكثرهم من النساء، إلى تعزيز القدرة على دعم أهمية دور المرأة في السلام والعملية السياسية في الإقليم. وقد ركزت الورش التي بدأت في الـ 29  من كانون الثاني /يناير في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور واختتمت في الخامس من شباط/فبراير في زالنجي عاصمة  وسط دارفور، على قرارت الأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، ولاسيّما القرار1325.وأتاح الحوار والنقاش   بين الأطراف المشاركة  بحسب بيان للبعثة حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "تبادل الأفكار حول كيفية توحيد الجهود  للعب دور مؤثر في المجتمع، لتمكين النساء في القضايا ذات الصلة بالسلام والأمن". ومن بين التوصيات، اتفق المشاركون على ضرورة تسليط وسائل الإعلام الضوء على مخاوف وتجارب مجموعات المجتمع المختلفة، لزيادة الوعي حيال نوع الجنس الاجتماعي وحقوق المرأة، إضافة إلى ذلك، اتفق المشاركون على ضرورة أن تعكس وسائل الإعلام وتناصر دورالنساء في بناء السلام وحل الصراع. تجدر الإشارة إلى أنّ "اليوناميد تعمل من ضمن تفويضها، على القضايا المتعلقة بالنساء والسلام، مسترشدة بعدد من قرارات مجلس الأمن الدولي لحماية وتعزيز حقوق المرأة وإيجاد بيئة مؤاتية في دارفور لتشجيع العدالة لناحية نوع الجنس الاجتماعي والاستجابة والتخفيف من حدة العنف القائم على أساس نوع الجنس الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز مشاركة المرأة في عملية السلام واتخاذ القرار.ومنذ العام 2008، نظّمت البعثة أكثر 240 دورة تدريبية لبناء القدرات، هدفت إلى رفع الوعي حيال القضايا المتعلقة بالمساواة لناحية نوع الجنس الاجتماعي مستهدفة أكثر المجموعات فعالية من المجتمع المحلي لتعمل بدورها على نشر الرسالة.