-دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله في الجلسة الختامية لاعمال الورشة الاقليمية لوضع الاولويات الانمائية العربية لما بعد 2015 في عمان امس  الاثنين، الى جعل هذه الورشة نهجا سنويا يشارك فيها ممثلو مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات. وأشارت جلالتها الى اهمية تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي، وضرورة بلورة فهم للاولويات والتوجهات الانمائية وصولا الى توافق في الرؤى والاهداف لمختلف الفئات. وقالت جلالتها حتى نغني النقاش الوطني في جميع المستويات، يجب ان يبنى على الحقائق والواقع والأمور التي يمكن قياسها، وتوحيد النظرة بين الجميع بحيث لا تكون المخرجات بمعزل عن محيطنا، وان يتم تعميمها وشرحها وبيان اهميتها حتى نتمكن من تحقيقها، وهذا يتطلب دورا اكبر للقطاع الخاص وللمجتمع المدني بتحمل المسؤولية. وفيما يتعلق بعقد هذا الاجتماع سنوياً، قالت جلالتها تعتبر هذه اللقاءات فرصة للجميع للحوار ولمتابعة الانجازات وتقييمها وتعديل المسار وفقا للاولويات الجديدة. واقيمت الورشة بدعوة من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومؤسسة الامم المتحدة وبمشاركة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بصفتها احد اعضاء اللجنة رفيعة المستوى لرسم اجندة التنمية العالمية لما بعد 2015. وتضمنت الجلسة الختامية لورشة العمل عرضا لأهم ما جرى من نقاشات خلال يومي العمل قدمه رئيس مجلس أمناء الصندوق الدكتور عمر الرزاز أوضح فيه أن مداخلات المشاركين أظهرت عدم اختلاف بين أولويات التنمية في العالم العربي وأولويات العالم بشكل عام.