أكدت دراسة حديثة أن المرأة قد تكون الأجدر على متابعة وإدارة أكثر من أمر في آن واحد، وأوضح دليل على ذلك جميع المسؤوليات التي تُلقى على عاتقها، فتتابعها وتدير شؤون منزلها بنجاح وتنظيم. وتشير الدراسة، التي أعدها أحمد سمير مدير المؤسسة المصرية للتنمية البشرية، إلى أن كثير من الرجال يفشلون غالبا في متابعة أكثر من أمر في نفس الوقت، وعلى سبيل المثال لا يستطيع الأب متابعة أخبار أبنائه بدقة حينما تغضب الأم وتترك البيت لتذهب إلى بيت أبيها، فيظهر الأب مرتبكا لا يستطيع متابعة أبنائه، ويعيش البيت حالة من الفوضى، حيث الملابس متسخة والأطفال يبحثون عن طعام، وينتهي الأمر إلى شراء طعام جاهز لأن الأب لا يستطيع تجهيز وجبات غذائية لأبنائه، وتنقلب الحياة رأسا على عقب، في حين أن الأب يفاجأ بأن الأم كانت تتحمل كل هذه المتابعات دون تقصير. والمفارقة التي أكدتها الدراسة تنصف المرأة، حيث يتهمها الرجل دوما بأنها تخرج كثيرا عن الموضوع، رغم أنها الأنسب لتناول أكثر من موضوع في وقت واحد، لأن عقلها يستطيع الجمع بين عدة موضوعات.