الإعلامي عبد الله المديفر


أشاد الإعلامي عبد الله المديفر، بقدرة المرأة في السعودية، على صناعة المواد التلفزيونية، والمشاركة في العمل الإعلامية، فوق الضوابط الإسلامية، موضحًا أن العمل الصحافي يعد مدرسة للإعلام المرئي.

 

وأضاف المديفر، خلال محاضرته "مهارات الاتصال والحوار"،  في فعاليات الملتقى الشبابي، تحت شعار "إعلامنا نماؤنا"، في الأحساء، أنه من الضروري خلق شراكة فاعلة بين الضيف في اللقاء والمقدم في البرنامج، مبينا أن العامل الرئيسي لنجاح الإعلامي هو شغفه الكبير لهذه المهنة، مشددا على أن نجاح أي لقاء حواري "مرئي"، يبدأ من اللحظات الأولى للحوار، وأنه كلما نجح اللقاء، ازدادت اللحظات الأخرى تعقيدا بالنسبة للمقدم، مع التأكيد على الاستمرار في التواصل مع الضيف والمشاهدين وفريق العمل، مبينًا أن الدراسات تشير إلى أن المشاهد يحتاج إلى40 ثانية لتحديد استمرارية مشاهدة اللقاء الحواري في التلفاز، لذا يجب أن تكون البداية جاذبة وتتميز بالسبق.


وذكر المديفر أن المعاملة الحسنة من فريق العمل، كانت وراء إسلام 5 آسيويين يعملون معه داخل القناة الفضائية.