ختام برنامج اثراء الشباب في البحرين

تحت رعاية كريمة من الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرّة الخليفية اختتمت المؤسسة برنامج إثراء الشباب الذي تنفذه المؤسسة للمرة الثانية على التوالي بالتعاونِ مع وزارة التربية والتعليم، حيث شارك في فعالياته وأنشطته التي بدأت في شهر فبراير الماضي مائتا طالب وطالبة من المرحلة الاعدادية في المدارس الحكومية .
جاء ذلك في حفل ختام البرنامج والمقام يوم الخميس الماضي في قاعة الشيخ عبدالعزيز آل خليفة في جامعة البحرين .
وبهذه المناسبة صرحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة " أن تخريج الدفعة الثانية من مشاركي برنامج اثراء الشباب في عامة الثاني جاء نتيجة للنجاح الكبير الذي شهده البرنامج في العام الماضي ويوضح مدى حرص المؤسسة على تسخير إمكاناتها وتوجيهها الى الطلبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال الاستعانة بجملة من الانشطة والبرامج المتطورة في مجالي التعليم والتدريب وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأكاديمية الملكية للشرطة الى جانب مؤسسات المجتمع المدني".
واضافت سموها "ان نجاح برنامج اثراء يرجع بعد الفضل لله تعالى إلى حرص مؤسسة المبرة الخليفية على الإتقان والتميز في كل البرامج التي تطرحها سواء في الأعداد أو التنفيذ وايضاً من خلال عملية المتابعة والتقييم المستمرين لضمان مستوى الجودة والإستدامة المثمرة" .
وأردفت قائله"تفخر مؤسسة المبرة الخليفية بالثقة التي منحها الطلبة واولياء امورهم لنا نظير مشاركتهم في فعاليات برنامج اثراء الشباب لهذا العام، ايماناً منهم بإن التعلم والتطور وكسب المهارات الحياتية اللازمة وتنمية القدرات الذاتية يساهم بشكل كبير في خلق جيل قيادي واعد قادر على تحقيق طموحاته وخدمة وطنه ".
واكدت سموها بأن مؤسسة المبرة الخليفية على تواصل بشكل مستمر مع اولياء الامور والطلبة لمعرفة آرائهم واقتراحاتهم حول مختلف البرامج والأنشطة التي شهدها البرنامج بهدف تطويرها إلى افضل المستويات،إيمانا من المؤسسة بأهمية فتح قنوات التواصل لتعزيز وإثراء البرنامج .
وقد أثنت سمو الشيخة زين بنت خالد على التعاون الملموس بين مؤسسات المجتمع المدني، الذي شمل القطاع الحكومي والخاص والأهلي ودعت جميع الجهات التي ترى في شباب البحرين سواعد فتية وعقول نيرة قادرة على حمل لواء التنمية والتطوير، للمساهمة في هذه الجهود والبرامج التي تمكن الشباب من استغلال جميع إمكاناتهم وقدراتهم من أجل مستقبل زاهر للبحرين في ظل القيادة الرشيدة.
من جانبهم أعرب المشاركون وأولياء امورهم عن إعجابهم بالمستوى المتقدم الذي بلغه برنامج اثراء الشباب في نسختة الثانية لما حمله من العديد من المهارات والقيم النبيلة التي تستهدف تنمية المواهب وصقل المهارات الشبابية بالاضافة الى توفير البرنامج بيئة مناسبة لهم تستوعب طاقاتهم وتوجهها نحو خدمة المجتمع والوطن.
الجدير بالذكر بإن برنامج اثراء الشباب اطلقته المؤسسة شهر فبراير الماضي وينطلق من محاور ثلاثة هي التربية وبها يكون التنظيم والتوجيه للسلوك الإيجابي بالإضافة للتعليم لكسب المعارف والمعلومات النظرية إلى جانب التدريب وهو ترجمة ما كان في التربية والتعليم إلى سلوك ظاهري .