اللاجئين السوريين

gدعت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى "تكثيف الأعمال الإنسانية والانضمام إلى الجهود الخيرة في تخفيف معاناة اللاجئين عبر حملة القلب الكبير لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الحملة حتى الآن".
وقالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وراعية الحملة في سياق تواتر الأخبار المأساوية عن سوريا، "لنقف لحظة ولو لمرة واحدة للتركيزعلى الأحداث الإيجابية، فالآن هناك العديد من أماكن الإيواء التي تستوعب آلاف العائلات السورية اضافة الى توفر وجبات الطعام والأهم من ذلك الأمل الذي زرع في قلوب تلك العائلات في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادهم ، ومع ذلك لا تزال تتحرى الكثير من الأسر وميض أملنا ، لذا فإن نجاح هذه الحملة ينبغي أن يستمر من خلال تقديم المزيد من التبرعات السخية وكل ما تجود به النفوس الكريمة.
وكانت الحملة قد ساهمت بدرجة كبيرة في توفير المأوى والملابس الدافئة والعلاج الطبي والأغذية والمبالغ النقدية لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وقد جمعت الحملة ملايين الدولارات من خلال ابتكارها مفاهيم إبداعية لجمع تلك التبرعات مثل إقامة أنشطة داخل مراكز التسوق وأنشطة مسرحية وفعاليات موسيقية وكوميدية وفنية لشخصيات مشهورة.
ويواصل سكان الشارقة وبقية الإمارات القيام بدورهم الفاعل والبناء من مثل تنظيم عروض الفعاليات الجماهيرية..ومع ذلك تبقى الحاجة كبيرة لمزيد من المدارس والمدرسين والكتب نظراً لوجود أكثر من مليون لاجئ سوري تقل أعمارهم عن 18 عاماً بحاجة إلى التعليم.
ويمكن للمتبرعين إحداث علامة فارقة على صعيد العمل الإنساني في حملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين حيث سيتم جمع التبرعات من خلال حملة سلام يا صغار التي انطلقت برعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.