عاملة في مصنع ياباني

قررت عدة شركات يابانية أن تضع أهدافا محددة  لزيادة نسبة النساء في المناصب العالية، تماشيا مع النداء الذي أطلقه رئيس الوزراء شينزو آبي في إطار سياسة الإنعاش الطوعي، بحسب ما كشفت اتحاد اصحاب العمل "كايدانرن".
وقد عممت 47 مجموعة التزاماتها. ويقضي الهدف برسم خريطة طريق تعتمد في 1300 شركة في جميع القطاعات المنضمة إلى الاتحاد.
ومن بين هذه المجموعات، مصنع السيارات "تويوتا" الذي لا يضم إلا 101 امرأة بين كوادره، أي ما يساوي 1,1 % من المناصب الإدارية البالغ عددها 9458 منصبا. وهو يعتزم زيادة عدد النساء في هذه المناصب ثلاث مرات ليبلغ 320 امرأة في بحلول العام 2020، ثم 570 بحلول العام 2030.
وفي ما يخص النساء اللواتي تعرقل ولادة الأطفال مسيرتهن، تعهد المصنع الياباني أن "يسهل العمل عن بعد" و"يخفف العبء المالي" لحضانة الأطفال ويكيف خطط العمل ويحافظ على الاتصالات مع المجموعة خلال إجازات الأمومة.
ففي بيئة يابانية غير مؤاتية لعمل المرأة، تعد "تويوتا"من الشركات المقصرة في هذا المجال.
وقد التزمت مجموعة "هيتاشي" من جهتها توظيف ألف امرأة في المناصب الإدارية في اليابان بحلول العام 2021، شأنها في ذلك  شأن مجموعة الاتصالات "ان تي تي" التي تعتزم زيادة عدد النساء في مراكزها بنسبة 6 % بحلول العام 2021.
وقد وضع رئيس الوزراء شينزو آبي إنعاش الاقتصاد على رأس أولوياته. وتعهد خصوصا زيادة فرص العمل للنساء من خلال سن قانون في هذا الصدد قريبا. ويشار إلى أن نسبة النساء في المناصب الإدارية في اليابان تبلغ حاليا 11 % وتعتزم الحكومة رفعها إلى 30 % بحلول العام 2020.