أبها – العرب اليوم
شاركت السعودية الدكتورة منى أبو سليمان في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي عقدت أخيرا من بين 24 متحدثا من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وطرحت أبوسليمان ـ في جلسة "معالجة مشكلة عدم المساواة وتمكين النساء والفتيات بلا استثناء" ـ مسألة المساواة بين الجنسين، وشرحت كيف أن ضريبة الأمومة التي تمضي بها المرأة عشر سنوات في ولادة الأطفال، وتربيتهم تصبح الأساس التي تستند عليها قرارات حياتها ونتائجها.
وحددت المجالات الثلاثة الرئيسة لتحقيق تغيير أساسي وسبل تنفيذها، لاسيما مواضيع التمكين الاقتصادي للمرأة، وتغيير الأفكار الشائعة والقيادة، وركزت في كلمتها على أربعة محاور، هي تعزيز الحوار بين الشرق والغرب، وتمكين النساء، والحد من الفقر، والإغاثة من الكوارث.
ويذكر أن لمنى خبرة طويلة في مجالات التنمية، وتمكين المرأة والحد من الفقر، واختارها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتكون أول سعودية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة، وعملت على نشر عدد من القضايا الإنسانية المتعلقة بالصحة والأطفال. كما شغلت منصب سفيرة النوايا الحسنة لدى اليونيسيف، وقامت بحملات مثل حملة "التعريف بمخاطر التسمم بالكزاز".
ويذكر أن منى عضو في لجنة أهداف التنمية المستدامة للقيادات العالمية الشابة، وهي أيضا عضو مخول بالتوقيع في الفريق التوجيهي للجنة. كما أن مشاركتها في استضافة البرنامج الحواري الأول في العالم العربي كان له دور في توفير منصة عامة لمناقشة القضايا الاجتماعية الراهنة وسبل حلها. وعملت منى أيضا كعضو في مجلس إدارة "جلوورك"، وهي خبيرة إقليمية في قمة الأمم المتحدة العالمية للعمل الإنساني، ومستشارة وعضو في مجلس إدارة عدد من المؤسسات ذات الأعمال الاجتماعية.