أغلب الدراسات العلمية اتفقت على أن النساء بحاجة إلى المزيد من ساعات النوم مقارنة بالرجل، فالمرأة تمر بتغيرات فيزيولوجية معينة تؤثر على جودة نومها كالدورة الشهرية، والحمل وسن انقطاع الطمث، فتغير مستوى الهرمونات الذي يصاحب التغيرات السابقة يؤثر على جودة النوم ، ويتطلب فترات إضافية للنوم. كما ان للمرأة دوراً مميزاً في رعاية شؤون الأسرة وتربية الأطفال وفي بعض الأحيان العمل خارج المنزل مما يؤثر بصورة مباشرة على نومها، ونقص النوم خلال الليل ينعكس سلباً على المرأة خلال النهار، حيث أكدت الدراسات العلمية أن عدم أخذ القسط الوافي من النوم يجعل المرأة أكثر عدوانية وعصبية وحدّة في الطبع. وأفاد الباحثون في جامعة كاليفورنيا حسب موقع "ذي إنكويستر" الأميركي، أن النساء بحاجة للاستغراق في النوم أكثر من الرجال، وذلك لإعادة توازن الهرمونات ، وبينت الدراسة أن النساء اللاتي لم ينلن قسطا كافيا من النوم، أكثر "عدائية وعصبية و استعسار" خلال فترة الصباح، مقارنة بالرجال الذين ناموا المدة الزمنية نفسها. كما بينت الدراسة أيضا أن النساء أكثر ترجيحا لتطوير أمراض القلب، والاكتئاب، وسكتات الدماغ والمشكلات النفسية، أكثر من الرجال في حال عدم النوم الكافي و الهادئ في المساء.