باراك أوباما

حكمت محكمة أميركية بالسجن 18 عاما، الخميس، على ممثلة مغمورة حاولت اتهام زوجها بأنه وراء إرسال رسائل تحتوي على مادة الريسين السامة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس بلدية نيويورك آنذاك مايكل بلومبورج، وناشط ضد استخدام الأسلحة النارية.
وحكم القاضي مايكل شنايدر على شانون جيس ريتشاردسون بالسجن 216 شهرا في سجن فيدرالي بتهمة استخدام أسلحة بيولوجية، وأيضا بدفع غرامة تفوق 367 ألف دولار.
وفي كانون الأول، أقرت ريتشاردسون بامتلاكها مادة سامة لاستخدامها كسلاح.
وقال الادعاء إن ريتشاردسون، 35 عاما، اشترت مواد مختلفة من على الإنترنت لصنع مادة الريسين السامة التي وضعتها في 3 رسائل تتضمن تهديدا إلى أوباما وبلومبورج ومارك جليز، أحد معاوني بلومبورج، قبل أن ترسلها عبر البريد، في 20 أيار.
وبعدها بـ10 أيام سافرت ريتشاردسون إلى شريفبورت بولاية لويزيانا، وقالت للشرطة إن زوجها هو المسؤول عن الرسائل.
وتم اعتقال ريتشاردسون، في حزيران 2013 في تكساس. وفي الرسائل الموجهة إلى بلومبورج هددته ريتشاردسون، قائلة: «عليك أن تقتلني وكل أفراد عائلتي قبل أن تأخذ مني سلاحي، أي شخص يريد الاقتراب من بيتي سأطلق عليه النار في الرأس».