محمود أبو مويس

كرم رئيس الجامعة العربية الأمريكية محمود أبو مويس أقدم موظفة في الجامعة، وأكبر العاملات سنا، تقديرا لدور المرأة واحتفاءا بها في يوم المرأة العالمي.

وقام رئيس الجامعة بتكريم، مساعدة عميد القبول والتسجيل نبيلة عساف كأقدم موظفة في الجامعة، والموظفة في قسم الشؤون الإدارية ربيحة سعايدة كأكبر العاملات سنا.

جاء ذلك خلال احتفال حضره عميد القبول والتسجيل الدكتور عبد الباسط ربايعة، ومدير دائرة العلاقات العامة الأستاذ فتحي اعمور، ومديرة مكتب رئيس الجامعة الأستاذة سوزان العارضة، وسكرتيرة مساعد الرئيس للشؤون الادارية والمالية منار أبو السباع، ومسؤول الخدمات الإدارية ربحي سمودي.

وهنأ أبو مويس موظفات الجامعة والعاملات فيها بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكداً بأن الثامن من آذار هو بإمتياز يوم المرأة الفلسطينية التي أبدعت في كافة المجالات وعلى كافة الصعد، وتستحق كل أشكال التكريم.

وأشـار أبو مويس إلى أن الإضافات النوعية التي تقوم بها المرأة العاملة في الجامعة العربية الامريكية ساهمت في إحداث تطور ونقلة ملحوظة.

وأضاف، أن الجامعة تركز على دور المرأة وقدرتها على العطاء وتمثل ذلك في المواقع المهمة التي يشغلنها في الهيكلية الادارية في الجامعة، موضحاً أن التكريم اليوم لامرأة عاصرت إنشاء وتأسيس الجامعة وهي الأستاذة نبيلة عساف، المشهود لها بكفاءتها وإخلاصها في عملها، وامرأة أخرى تعتبر أما للجامعة وهي ربيحة سعايدة أكبر العاملات سنا، حيث التحقت بالعمل في هذه المؤسسة العريقة منذ تأسيسها، فكانت الأم والصديقة والأخت، مشهود لها بتعاملها الممتاز مع كافة العاملات.

بدوره، أشاد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، بدور المرأة الهام في الحياة العائلية والاجتماعية والعملية أيضا.

وأشارى إلى أن المرأة الفلسطينية أثبتت أنها مفتاح النجاح على الصعد كافة، حيث تعمل بإرادتها القوية وعقلها النير وعاطفتها الجياشة، لبناء جيل مخلص لوطنه وقضيته.

وأوض أن المرأة الموظفة والعاملة في الجامعة لها مكانتها واحترامها، فكل واحدة منهن لها دورها المهم والبارز، وهن شريكات في تطور الجامعة وتقدمها.

وثمن دور الأستاذة نبيلة عساف والتي لها أثر واضح من خلال عملها منذ تأسيس الجامعة، كما أشاد بدور الموظفة ربيحة سعايدة صاحبة الابتسامة والقلب الكبير.

من جانبها، أعربت الأستاذة نبيلة عساف عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، وأكدت أن الجامعة أضافت لها الكثير وتدرجت خلال عملها حتى وصلت الى منصب مساعدة عميد القبول والتسجيل في الجامعة، موجهة الشكر إلى إدارة الجامعة على هذه اللفتة الرائعة.

وقالت،"يكفيني فخراً أيضا أني حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في هذه الجامعة في تخصص العلوم الإدارية، حيث كنت أعمل وأدرس في ذلك الوقت، وقبل ذلك كنت حاصلة على دبلوم صيدلة من إحدى الجامعات الاردنية".

من ناحيتها، قالت الموظفة ربيحة سعايدة، "إن هذا التكريم أدخل السعادة إلى قلبي، مما يؤكد على اهتمام إدارة الجامعة بموظفيها وعامليها"، وأوضحت، أن الجامعة هي كل حياتها فكان الشرف لها أن تكون أوائل العاملات فيها،

وقالت، " في كل ليلة عندما أخلد الى النوم، أتذكر الجامعة وكل شبر فيها، انتظر إشراقة شمس الصباح لأتوجه الى الجامعة وكلي شوق للقائها فهي بيتي الأول أبدأ يومي فيها عند الساعه السادسة والنصف صباحا فقلبي متعلق بها، وهذا التكريم أعتبره شهادة أفتخر فيها أينما تواجدت".