جردت رئاسة الجمهورية الفرنسية (قصر الإليزيه) فاليري تريرفيلر من لقب سيدة فرنسا الأولى، واكتفت بمنحها لقب رفيقة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند. وبعد غياب دام عدة أشهر أعاد قصر الأليزيه الصفحة الخاصة بفاليري تريرفيلر على موقعه الإلكتروني لكنه اكتفى هذه المرة بمنحها لقب رفيقة الرئيس، وليس لقب سيدة فرنسا الأولى، كما حدث عقب فوز الرئيس أولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو الماضي. جذب اللقب الجديد الذي تم منحه لتريرفيلر اهتمام العديد من الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي فأتفقوا على منحها لقب الصديقة الأولى لرئيس الجمهورية، ومنحها اللقب بالإنجليزية "فرست جيرلف ريند" عوضا عن لقب سيدة فرنسا الأولى. ويمكن لمن يبحث عن معلومات حول تريرفيلر على موقع الإليزيه أن يعثر على المعلومات الآتية: ولدت فاليري تريرفيلر "صديقة رئيس الجمهورية" في مدينة أنجيه الفرنسية في فبراير عام 1965 في أسرة مكونة من 6 أطفال، وتمارس حاليا مهنة الصحافة كصحفية في مجلة "باري ماتش" الفرنسية. وسيلاحظ المتصفح أن لقب سيدة فرنسا الأولى اختفى تماما من على موقع الأليزيه،في وقت تحاول فيه تريرفيلر لعب دور سيدة فرنسا الأولى، حيث ظهرت مؤخرا بجانب الرئيس أولاند خلال استقباله لرئيسة البرازيل ديلما روسيف. يشار إلى أن الرئيس أولاند يكتفي دائما بالصداقة ويرفض الارتباط بالنساء حتى لو رزق منهن بأطفال وهذا كان وضعه مع رفيقته السابقة سيجولين روايال المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية الفرنسية و التي إنفصل عنها رغم إرتباطه بها بأربعة أولاد.