انطلقت فعاليات مؤتمر تعليم المرأة في دورته الثانية وذلك في الحرم الجامعي لكليات التقنية العليا للطالبات في دبي العضو المشارك في مؤسسة تعليم المرأة العالمي. شارك في المؤتمر متخصصون من 10 دول بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا واليابان والفلبين والصين والهند والمملكة العربية السعودية والسودان وإيطاليا . ويعد المشاركون المتخصصون أساتذة من ذوي الخبرة في ميادين مختلفة من العلوم الاجتماعية كالدراسات الأخلاقية والتاريخ وتعليم المرأة والتاريخ العربي والرياضيات وعلم الاجتماع والتواصل بين الثقافات. ويركز المؤتمر ــ الذي يستمر ثلاثة ايام ــ على شعار "التعاون: قدما إلى الأمام" ..ويبحث سبل الوصول إلى أقصى إمكانيات الاستفادة من شبكة التعاون المشترك ومناقشة الفرص الجديدة المطروحة للتعاون الدولي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتشمل بعض الفرص التبادلات الأكاديمية الدولية الافتراضية بين الطلاب والجولات الدراسية الميدانية الدولية في الخارج والزيارات من قبل الطلاب من خارج الدولة وبحث فرص التعاون في إعداد الأبحاث عبر مستويي الدارسين وأعضاء الهيئة التدريسية.. وزود المؤتمر الذي يتضمن عدة عروض محلية وعالمية المشاركين بالعديد من الملخصات التي تركز على كيفية استخدام التقنيات لجعل التدريس خاصة في المواد الفنية المعرفية التثقيفية أكثر متعة ومقاربة للمعايير العالمية لمساعدة الطلاب على أن يصبحوا مواطنين شموليين عالميين. وقالت كاندي ماكلويد ــ إحدى منظمات المؤتمر وعضو هيئة تدريسية في كليات التقنية العليا للطالبات في دبي إن التكنولوجيا اليوم تتحدى المعلمين لمواصلة العمل والسعي باستمرار لخلق منهجيات وأفكار جديدة لدمج الطلاب الذين أصبحوا أكثر انفتاحا وتفاعلا ثقافيا وقربا من المعطيات العالمية مع العملية التعليمية لتأهيلهم بمهارات أفضل من أي وقت مضى لدخول سوق العمل العالمية . ويتضمن المؤتمر أيضا جلسات جانبية للمشاركين لمناقشة تشكيل مجموعات دراسة ووضع خطط للتعاون في المستقبل.