اعتقلت الشرطة الفرنسية الجمعة، امرأة للاشتباه في طعنها أبنائها الثلاثة حتى الموت في منزلهم الكائن بالقرب من باريس. واكتشف والد الأطفال جثثهم لدى عودته إلى المنزل من العمل صباح اليوم بعد مناوبة ليلية. ونقل راديو"ار تي ال" ووسائل إعلام أخرى عن مصادر بالشرطة القول إنه تم ذبح الأطفال. ولم تكن الأم موجودة في المنزل الواقع في دامبارت على بعد نحو 30 كيلومترًا شرق باريس عند وصول الأب وهو طبيب. وقال شهود للراديو إنه لدى رؤية الوالد أطفاله غارقين في دمائهم خرج مسرعًا من الشقة صارخًا. ووجد رجال الطوارئ، لدى وصولهم جثتى الطفلين الصغيرين للزوجين وهما ولد وبنت يبلغان تسعة و11 عامًا على التوالي، قتيلين، بينما كان الطفل الأكبر مازال على قيد الحياة ولكنه لفظ أنفاسه بعد ذلك متأثرًا بإصاباته. وعثر على الأم التي تردد أنها في عقدها الرابع في شقة في باريس عصر الجمعة.